موعد مع الحياة








الكتاب : موعد مع الحياة 
النوع :قصص ملهمة و مُحفزة 
الكَاتب : د. خالد المنيف
دَار النشر : متوفر بجرير  بسعر ( ٣١.٥ ) ريال .
عدد الصفحات : ٢٧٧ صفحة

نبذة عن الكتاب : 
مجموعة من القصص المُحفزة و التي تبعث فيك طَاقة ايجابية 
الصفحة الواحدة تبتدأ بقصة و تتذيل ب شيء عنوانه ( لقطة ) 
تكتب بهِ سطور قليلة لكن ذات معنى كبير ..

بعض الإقتباسات ب مسمى ( لقطة ) 

هنالك مثل صيني يقول :  أحببني عندما لا استحق ذلك فأنا بحاجة إلى حبك في ذلك الحين )
                                       

غضب زوج على زوجته فقال لها متوعدًا لأشقينك !
قالت الزوجة في هدوء : لا تستطيع أن تشقيني .. كما لا تملك أن تسعدني ..
فقال الزوج كيف لا أستطيع ؟
فقالت الزوجة : لو كانت السعادة في مال لقطعته عني
أو زينه من الحلي و الحلل لحرمتني منها .. 
و لكنها في شيء لا تملكه أنت و لا الناس أجمعون !
فقال الزوج في دهشة : و ما هو ؟
قالت الزوجة في يقين :: أني لأجد سعادتي في ايماني و إيماني في قلبي
 و قلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي ! )



 قال أحد الحكماء : إنّ كثيرًا من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه 
لأن شخصًا آخر ظن أنهم قادرون على ذلك !


( إذا كنتَ ترى نفسك ضئيلًا جدًا لدرجة تجعلك عاجزًا عن أن يكون لك تأثير !
فجرب الذهاب إلى الفراش و هنالك بعوضة في الغرفة ) !
     


انتشل لص من فقيه فاضل صره فيها مال له و هرب بها 
فأخذ الفقيه الفاضل يجرى وراءه  صائحًا وهبتك قل قبلت ! ،، وهبتك قل قبلت !
يريد أن يهبها له حتى لا يقع في الذنب ..
( عظمت النفوس فعظمت الأخلاق  )



❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

وهذه بعض القصص : 


زئـــير المحــــرك ..... الامل القادم 

كان العامل البسيط يخرج كل يوم من عمله في شركة الكهرباء في منطقة ديترويت متاخرا ليرتاح قليلا ثم يدخل الى غرفة صغيرة في طرف منزله الريفي ليقضي بها اكثر من نصف الليل وكانت لديه فكرة ابتكار نوعا ما من المحركات مما جعله يقيم مع زوجته ويقضون ساعات طويله جدا داحل كراج كان يمارس فيه عمله المستمر وسط دهشة الجيران ووالد الشاب واعتقدوا انه قد اصاب بالجنون فكانوا كثيرا ما يستهزئون به . 

وقد كان الشاب يقوم بعمله بشكل يومي بداخل هذا الكراج وبدون توقف غير عابئ بتلك الليالي الباردة وبالمعوقات والظروف القاسية وقد كانت زوجته تمسك له مصباحا بدائيا دون ان تشتكي او تمل من ذلك العمل وظل الزوجان الحالمان على هذا النمط 3 سنوات دون انقطاع عن هذا العمل ولو حتى لوم واحد ، 
الى ان جاء يوم سمع فيه الجيران صوت ضجيج في بيت هذا الرجل اللذين كانوا يعتبروه مجنونا ، عند ذهابهم الى منزل هذا الرجل وجدوا هذا الرجل الذي نعتوه بالجنون كان هو وزوجته يركبان مركبه تسير من دون حصان !!!!!!!!
نعم ... 

انه هنـــري فــ fordـــورد ... رائـــــــد صنـــاعـة المـركبــــات الحديثـــــة 


🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼


يحكى أن مجموعة من الضفادع والتي كانت تقفز مسافرة بين الغابات وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق
وقتها تجمع جمهور الضفادع حول البئر ولما شاهد مدى عمقه عرف النتيجة الحتمية التي تنتظر الضفدعتين
فصاح جمهور الضفادع بالضفدعتين اللتين في أسفل يعبرون عن رأيهم بصراحة مطلقة في الموقف

أن حالتهما ميئوس منها وأنه لا فائدة من محاولة الخروج
 !!

تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة

وأستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة
أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتان لما كان يقوله الجمهور
 وحل بها الارهاق واعتراها اليأس فسقطت إلى أسفل البئر ميتة
أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها

واستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حداً للألم وتستسلم لقضائها

ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع
عند ذلك سألها جمهور الضفادع : أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا
شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي

لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على انجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت 



||~ اذا أقدمت على أمر فتوكل على الله عز وجل ,,
و لا تنصت للرسائل السلبية التي يرسلها لك الآخرون بهدف ثنيك عن غايتك ~||



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملخص رواية قواعد جارتين + دقات الشامو

الشخصية الإكتئابية

قصص الصورة للأطفال